سامر علوان – ريف دمشق

اجتمعت لجنة التفاوض عن مدينة #معضمية_الشام مع قوات النظام بحضور روسي، وذلك بعد تأخر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، وقد تم الاتفاق من جديد في ظل ضغوط من قوات النظام على المدينة.

عامر الحايك من سكان المدينة قال لموقع الحل السوري، “عادت لجنة التفاوض من اجتماعها مع قوات النظام بحضور روسي بالشروط النهائية وهي “تجهيز قوائم بأسماء رافضي المصالحة مع النظام لنقلهم إلى الشمال، والعمل على تحضير الحافلات والأمور الأمنية الخاصة بنقلهم، تجميد المصالحات حتى الانتهاء من نقل عناصر #المعارضة_المسلحة، افتتاح مكتب تابع لشعبة التجنيد الخاصة بقوات النظام لمتابعة أمور المطلوبين للخدمة العسكرية ومكان المكتب في الحي الشرقي في المدينة والذي يعتبر منطقة تسيطر عليها قوات النظام”.

بالإضافة إلى، “تسليم السلاح الموجود في المدينة بشكل كامل بعد الانتهاء من نقل عناصر المعارضة المسلحة، تشكيل شرطة محلية من العناصر المنشقة عن قوات النظام بعد تزكيتهم من المسؤولين في المدينة، الخدمة العسكرية لأبناء المدينة تكون في محيط معضمية الشام فقط”، كما تم الاتفاق على “تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية وإعادة الطلاب منهم إلى جامعاتهم ودراستهم وإعفاء من يعاني من إعاقة جسدية من الخدمة، وأخيرا إعطاء جميع المتخلفين تأجيل للخدمة العسكرية لمدة ستة أشهر على الأقل”.

الحايك أكد أن الشروط النهائية تمت “تحت ضغوط من #قوات_النظام حيث تم تشغيل المدرعات في محيط المدينة، بالإضافة لإغلاق طريقها الوحيد بشكل كامل، وتهديدات من قوات النظام لفرض الاتفاق، كما ذكر أن هناك خلاف في وجهات النظر في المدينة إلا أنه تم تجاوزها تغليباً لمصلحة المدينة”.

وتعتبر سياسة المصالحات وإخراج المعارضة المسلحة من المناطق المحاصرة، سياسة تركز عليها قوات النظام بتوجيه روسي، حيث تصاعدت مؤخراً وتيرة هذه الاتفاقات، في عدة مناطق في #الغوطة_الغربية، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.