محمد عمر – درعا

أرسلت قوات النظام مساء أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة لحي المنشية (الخاضع لسيطرة النظام) بمدينة #درعا.

وقال الناشط الاعلامي المعارض عامر الحوراني لموقع الحل السوري، إن “التعزيزات التي دخلت حيّ المنشية مؤلفة من حافلات تقلّ جنوداً وعربات ثقيلة، حيث استقرت بعض العربات الثقيلة في اللواء 132 بمدينة درعا، وخرج بعضها من مدينة إزرع باتجاه مدينة درعا مساء الأمس.

وحسب الحوراني، فإن “قوات النظام تستعد لشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في الأيام القادمة، تهدف من خلالها لإحكام السيطرة على جمرك درعا القديم والتلول المحيطة به، بالإضافة لتشتيت قوات المعارضة التي تستعد بالمقابل للبدء بعملية عسكرية بمحافظة #القنيطرة”.

واعتبر الحوراني، أن “غارات النظام وقصفه المُكثّف على بلدة أبطع ومدينة داعل بريف درعا الأوسط تهدف للتمويه وإرباك فصائل المعارضة بالمنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام شنت في 12 من شباط الماضي عملية عسكرية ضخمة، حاولت من خلالها بسط سيطرتها على جمرك درعا القديم، إلا أن قوات المعارضة أفشلت العملية و تكبدت قوات النظام خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.

وفي سياقٍ منفصل، كثّف الطيران الحربي قصفه لمدن وبلدات محافظة درعا، حيث شن أكثر من 15 غارة استهدفت مدن #داعل و #الحراك وبصر الحرير وبلدات #أبطع الصوّرة وعلما، حيث أسفر القصف عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى المدنيين في بلدة الصوّرة، كما أدى لدمار كبير بمسجد عمر بن الخطاب في بلدة أبطع جراء قصفه بالصواريخ الفراغية.