ورد مارديني – ريف دمشق :

دخلت يوم أمس الأحد قافلة مساعدات أممية برفقة #الهلال_الأحمر، مكونة من 49 شاحنة، إلى بلدة #مضايا بريف دمشق ، تحوي مواد غذائية و طبية، فيما دخلت 4 شاحنات فقط إلى مدينة #الزبداني في #القلمون بريف دمشق، وذلك ضمن اتفاق مع #جيش_الفتح لدخول مساعدات إنسانية إلى بلدتي #كفريا و #الفوعة شمالي #إدلب.

 

فراس الحسين، ناشط إعلامي من بلدة مضايا، قال لموقع #الحل_السوري‘‘ إن قافلة مساعدات، مقدمة من #الأمم_المتحدة، دخلت إلى بلدة مضايا أمس، برفقة الهلال الأحمر، مكونة من 49 شاحنة، وضمت القافلة ثمانية آلاف سلة غذائية، تحوي رز وعدس وبرغل وفاصولياء وسكر، والعدد نفسه من أكياس الطحين، إذ يصل وزن الكيس الواحد حتى 15 كيلو غرام، بالإضافة إلى قرطاسية وملابس للأطفال وحقائب للنظافة الشخصية، ومواد طبية وغيرها’’

وأوضح الحسين‘‘ أن القافلة افتقرت إلى الكثير من المساعدات الغذائية و الطبية، مثل السمن و الملح و المعلبات، كما افتقرت إلى اللقاحات والكثير من الأدوية، خاصة أدوية #مرض_السحايا، التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر، وهذا الموضوع زجنا بشكل كبير’’ حسب وصفه.

وكانت منظمة “الهلال الأحمر” السوري أجلت في وقت سابق، 11 شخصاً مصاباً بمرض “السحايا” من بلدة مضايا بريف دمشق، بعد الحملة التي أطلقها ناشطون من داخل البلدة وخارجها تحت عنوان#مضايا_تموت_بالسحايا.

يذكر أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى بلدة مضايا الواقعة غرب العاصمة دمشق، في شهر نيسان الفائت، ويعيش فيها حوالي 40 ألف مدني، محاصرون من قبل النظام السوري المدعّم بقوات حزب الله اللبناني، وتضم البلدة مستشفى ميداني وحيد بإمكانيات طبية بسيطة وبعدد قليل جدا من الأطباء و الممرضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.