محمد عمر – درعا

بعد 30 عاماً قضاها في معتقلات النظام السوري، خرج يوم أمس المعتقل محمد يحيى أبو خشريف من بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي محمد النعسان لموقع الحل السوري، إن “المعتقل محمد أبو خشريف اعتقل في عام 1986بتهمة الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين، حيث اعتقلته أجهزة الأمن السورية من بيته في بلدة تسيل، وانقطعت اخباره منذ ذلك الحين، حتى خرج أحد السجناء قبل فترة من سجن #صيدنايا، وأخبر ذويه بأنه على قيد الحياة”.

وأضاف النعسان، بأن أهل أبو خشريف دفعوا مبلغ مالي كبير لقاء خروجه من المعتقل.

يُشار إلى أن #سجن_صيدنايا واحد من أكبر السجون السورية، يمتد على نحو ثلاثين كم شمال دمشق، تم بناؤه في 1987 وعُرف عنه بأنه سجن عسكري يضمّ آلاف الضباط والجنود المتهمين بمخالفة القوانين والأوامر العسكرية بالإضافة لبعض السجناء السياسيين والإسلاميين، تحوّل السجن في مارس من عام 2011، مكاناً لاحتجاز آلاف المدنيين المعارضين للنظام السوري، ينقل إليه المعتقلون بشكل يومي بينهم نساء أطفال، يجد الأهل صعوبة بالغة في معرفة مصير أبنائهم ، كما يمنعون من زيارتهم إلا في حالات نادرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.