ورد مارديني – ريف دمشق

أطلق ناشطو الغوطة الشرقية بريف دمشق، حملة بعنوان “الغوطة في خطر”، تعبيرًا عما آلت إليه الأمور في مناطقهم، بعد التقدم الملحوظ لقوات النظام، في محاولة للضغط على قيادة الفصائل العسكرية داخل الغوطة الشرقية، لإنهاء الخلاف والانقسام، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بقيادةٍ موحدة، تُفيد بتوحيد العمل العسكري.

وقال الناشط الإعلامي أحمد حمدان لموقع الحل السوري ‘‘إن #الغوطة_الشرقية، في خطر أكبر، خاصة بعد سيطرة النظام على رحبة الإشارة في بلدة الريحان، بالقرب من مدينة دوما، وتقدم النظام على مزارعها يعني قطع طرق الإمداد والمواصلات بين بلدة الريحان ومنطقة تل كردي، وإطباق الحصار على الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما يُنذر بتكرار سيناريو مُشابه لمدينة داريا بريف دمشق الغربي’’.

في حين أوضح الناشط الإعلامي طارق خوام‘‘ أن النظام السوري يتّبع سياسة جديدة في الغوطة الشرقية وهي “حرق الأخضر واليابس، ونحن كناشطين نحمّل قادات الفصائل المعارضة كامل المسؤولية، في حال سيطر النظام على مناطق جديدة من الغوطة الشرقية، لأن التوحد العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في وقت سابق’’.

الجدير بالذكر، أن الغوطة الشرقية تشهد اشتباكات مستمرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على عدة جبهات، لكنها خسرت عدداً كبيراً من مناطقها في الفترة الأخيرة، والسبب الرئيسي يعود للاقتتال الداخلي الذي حصل في شهر أيار الفائت بين فصيل #جيش_الإسلام و فصيل فيلق الرحمن، واستغلته قوات النظام للسيطرة على مناطق جديدة من الغوطة الشرقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.