جوان علي – القامشلي

اتهم #المجلس_الوطني_الكردي في سوريا أمس حزب الاتحاد الديمقراطي باختطاف رئيس محليتها في مدينة #ديرك، مؤكدا أن “هذه الممارسات تزيد من عزلة الاتحاد الديمقراطي اقليميا ودوليا وتثيرالكراهية ضده”.

جاء ذلك في تصريح الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا أمس، قالت فيه” إن مجموعة ملثمة تقلها سيارة مسلحي (p y d ) اختطفت في حوالي الساعة الواحدة من ظهر يوم الخميس الفائت، علي ابراهيم (عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا ورئيس المجلس المحلي في ديرك )” محملة ” الاتحاد الديمقراطي (p y d ) مسؤولية الحفاظ على أمنه وسلامته لكونه يعاني من امراض مزمنة”.

وأضاف المجلس ” ندين ونرفض سياسة (p y d ) مؤكدين بأن هذه الأعمال والممارسات الكيدية منافية لكل القيم الديمقراطية والإنسانية, بل تزيد من عزلة حزب الاتحاد الديمقراطي اقليمياً ودولياً, وتثير السخط وكراهية الجماهير الغفيرة تجاهه يوماً بعد آخر” داعياً “المجتمع الدولي وكافة الأحزاب والقوى الكردستانية الضغط عليه والإفراج الفوري عن قيادات المجلس الوطني الكردي وكافة نشطائه, وتبييض السجون من معتقلي الرأي والفكر” وفق تعبيره.

ولا تعترف قيادات من حركة المجتمع الديمقراطي و #الإدارة_الذاتية بوجود معتقلين سياسيين لديها، رغم أن انتقادات طالتها على خلفية اعتقال قيادات ومناصري المجلس الوطني، كان آخرها مطالبة جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة, فتح حوار مع المجلس بخصوص المعقلين لديها وتوضيح اسباب اعتقالهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.