عفرين: جرحى بإطلاق الجيش التركي النار على معتصمين في قرية سوركه

عفرين: جرحى بإطلاق الجيش التركي النار على معتصمين في قرية سوركه

جوان علي – عفرين

أصيب ثمانية مدنيين في قرية سوركه التابعة لناحية راجو بمنطقة #عفرين في #حلب، بعد مواجهات مع #الجيش_التركي، الذي عاد إلى بناء الجدار ” بعد أن كانوا قد اتفقوا مع المعتصمين الأسبوع الماضي على تراجعهم إلى الحدود الدولية والتوقف عن بناء جدار أمني ضمن حقول الأهالي” على ما أفادت مصادر للحل السوري.

عبدالحميد مصطفى (نائب رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين) قال لحل السوري “وصل إلى مشفى عفرين اليوم ثمانية مدنيين جراح أحدهم خطيرة، وذلك نتيجة استهداف الجيش التركي لهم أثناء اعتصامهم على الحدود لمنع بناء جدار أمني، تعتزم #السلطات_التركية بناءه ضمن حقول الأهالي “.

مصطفى أوضح أن “الأتراك عادوا مجدداً إلى بناء #الجدار_العازل في المنطقة الحدودية المحاذية لمقاطعة عفرين، بعد أن كان وفد من المعتصمين المدنيين قد التقى مع وفد تركي ضم مختار المنطقة المقابلة وعدد من ضباط الجيش الأسبوع الماضي، وجرى اتفاق بين الطرفين على إيقاف بناء الجدار والعودة إلى الحدود الدولية ، لكنهم عادوا مجدداً اليوم دون أن يفوا بالتزاماتهم، ما دفع الأهالي إلى مواجهتهم فقام الجيش بإطلاق الرصاص المطاطي ثم تطور إلى إطلاق الرصاص الحي ما أدى إلى جرح أحد المدنيين بجراح بليغة نقل على إثرها إلى مشفى عفرين” بحسب قوله.

مصطفى أكد “أن عملية بناء الجدار من شأنها أن تقضم مساحات واسعة؛ حيث ان الجدار يتقدم في بعض المناطق 200 متر وفي مناطق أخرى يصل توغل الجدار إلى 700 متر، وهو ما دفع المئات من أهالي المنطقة إلى مواجهة الجيش التركي، ما خلف 6 شهداء وعشرات الجرحى الأسبوع الماضي ” وفق تعبيره.

وكانت مواجهات مشابهة قد اندلعت في المناطق الحدودية المحاذية للقامشلي و #كوباني خلال الأشهر الماضية حيث اعتصم الأهالي احتجاجاً على قضم الجدار لحقولهم. إذ أن الجانب التركي عازم على بناء جدار أمني على طول الحدود مع سوريا بحسب ما أكدته الحكومة التركية في وقت سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.