ورد مارديني – ريف دمشق

مصير مجهول ينتظر 25 مريضاً، بينهم سبع حالات لمرض الفشل الكلوي في بلدة #مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيات ” #حزب_الله” اللبناني، بريف دمشق، في ظل انعدام الأجهزة الطبية وسط مناشدات لإخراجهم من البلدة لتلقي العلاج المناسب.

وقال مدير الهيئة الطبية في مضايا الدكتور “محمد يوسف” لموقع الحل السوري ‘‘إن سبعة مرضى يعانون من مرض #الفشل_الكلوي، ويحتاجون لإجراء غسيل كلى إسعافي، كما يعانون من تدهور في أوضاعهم الصحية، وعجزت النقطة الطبية الوحيدة عن تقديم أي خدمة طبية لهم، بسبب نقص الإمكانيات والمواد الطبية’’.

وأضاف يوسف “ناشدنا هيئة #الأمم_المتحدة ومنظمة الهلال والصليب الأحمر، لإخلاء 25 مريضاً من مضايا، وإلى اليوم عملية الإخلاء متعثرة، لتمسك المفاوض الإيراني بموقفه، حيث طلب إخلاء 4 أشخاص من الفوعة مقابل كل مريض أو مصاب من مضايا’’.

من جانبه وجه المجلس المحلي لبلدتي مضايا وبقين، أمس، نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية لمساعدة البلدتين، مع حلول فصل الشتاء وعدم توفر سائل التدفئة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات “.

وقال المجلس في بيان نشر على صفحته الرسمية في موقع “فيسيوك”، إن الثياب التي دخلت مع قافلة المساعدات الأخيرة، لا تقاوم البرد الشديد، في ظل عدم وجود وسائل تدفئة، حيث استهلك المدنيون الأشجار في المنطقة ومعظم أثاث المنازل لاستخدامها في التدفئة.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقا من قبل #النظام_السوري، وقوات حزب الله اللبناني، وتفتقر إلى أقل مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.