سامر علوان – ريف دمشق

يستمر حصار قوات النظام وعناصر #حزب_الله اللبناني لبلدة #مضايا بريف دمشق، حيث تزداد معاناة المدنيين يوماً بعد يوم مع اقتراب الشتاء، ووجود حالات بحاجة لإخراجها من البلدة لتلقي العلاج، في الوقت الذي تستمر قوات النظام بحملتها على مخيم #خان_الشيح المحاصر، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.

الناشط الإعلامي حسام محمود قال لموقع الحل السوري إنّ “بلدة مضايا تتجه نحو كارثة إنسانية في حال لم يتم التحرك لتدارك أوضاعها، لاسيما أنّ هناك خروقات مستمرة من قوات النظام، حيث تزداد عمليات القنص والقصف بالرشاشات الثقيلة، بالإضافة للحصار المطبق، الذي بات يشكل هاجسا ً للمدنيين مع اقتراب فصل الشتاء، وانعدام وسائل التدفئة والمواد الغذائية، كما ذكر أنّ حالات المرضى وخصوصا ً مرضى الفشل الكلوي تشكل لوحدها حالة إنسانية صعبة للغاية لما يحتاجونه من عناية طبية خاصة”.

في الوقت نفسه تستمر قوات النظام بحملتها العسكرية التي تشنّها على مخيم خان الشيح، حيث استهدفته بـ 13 برميلا ً متفجرا، وعشرات القذائف المدفعية الثقيلة، مع استمرار الاشتباكات على عدة محاور، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر داخل المخيم عن موافقة مبدئية للمعارضة المسلحة على الخروج من مخيم خان الشيح باتجاه مناطق (درعا – القنيطرة – إدلب)، لم تتبين تفاصيلها حتى اللحظة.

الجدير بالذكر أنّ مخيم خان الشيح يعيش حالة من الحصار مستمرة منذ ما يقارب الـ 40 يوماً، منعت من خلالها قوات النظام دخول وخروج المدنيين، بالإضافة لمنع ادخال المواد الغذائية والأساسية، وصعّدت عسكريا ً في هذه الفترة من خلال القصف العنيف والتقدم على المحاور القتالية .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.