الحل السوري – خاص

أعدمت جبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً)، يوم أمس، ستة شبان في بلدة بريقة بريف #القنيطرة، وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقال محمد برازي أحد شهود العيان من بلدة بريقة لوقع الحل السوري، إن الشبان الستة “ينحدرون من عشيرة النميري، وتم إعدامهم رمياً بالرصاص في إحدى مقرات جبهة فتح الشام، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث نفذ الإعدام في تل الجابية غرب مدينة نوى بريف درعا، وطلب بعدها من ذويهم التوجه لاستلام الجثث”.

وأضاف البرازي أن “حالة من التوتر سادت بلدة بريقة، عقب استلام الجثث ودفنها، حيث شهدت انتشاراً مُكثف لمقاتلي الفصائل، ونُشرت الحواجز على مداخل البلدة، خوفاً من عملية انتقام قد يشنها أهالي القتلى”.

ومن أبرز التهم الموجه إلى الأشخاص الذين تم إعدامهم “الانتماء لتنظيم الدولة، والمسؤولية عن الهجوم بسيارة مفخخة على مقر لجبهة فتح الشام، أسفر ذلك الهجوم عن مقتل شخص واصابة أكثر من 20 شخص بجروح”، بحسب المصدر.

مقابل ذلك قال أبو أحمد الدناجي (أحد القادة الميدانيين في جبهة الشام الموحدة)، إن الشبان الستة الذين أعدمتهم فتح الشام “هم مقاتلون في جبهة الشام الموحدة”. نافياً أن تكون هناك تواصل أو صلة بينهم و وبين تنظيم داعش. مُشيراً إلى أن تهمة الانتماء لتنظيم لدولة “أصبحت بمثابة شمّاعة أوجدتها جبهة فتح الشام لقتل الشبان”، على حد تعبيره.