جوان علي – القامشلي

اتهم #المجلس_الوطني_الكردي ” قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd (، بشن حملة اعتقالات ضد عدد من أعضاءه ومناصريه، ليلة تشييع ثلاثة ضحايا من “بيمشركة روجأفا” في معبر سيمالكا قبل يومين.

وأكدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي أنه و “بعيد انتهاء مراسم تشييع ثلاثة من بيشمركة روجأفا، بدأ مسلحو (pyd) بحملة مداهمات ليلية ، تم على إثرها اعتقال 9 من مناصري وأعضاء المجلس الوطني الكردي”.

وأوضحت الأمانة أن من بين المعتقلين “عضو المجلس الفرعي لـلحزب الديمقراطي الكردستاني (pdk-s) وأربعة مناصرين من قرية ديرونا آغي”،  مضيفة أنه “تم اعتقال أحد الأعضاء المحليين لـ (pdk-s) في كركي لكي وهو مريض بكلية واحدة واقتادوه إلى التجنيد القسري، كما اعتقل عضو المجلس المنطقي لـ (pdk-s) ورئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في #عامودا و أحد المناصرين في مفرق قرية خانا سري”.

واعتبر البيان أن “اللافت أن مسلحيَ الـ (pyd) أظهروا الاحترام التام لموكب الشهداء بدءاً من المعبر وحتى بلدة كركي لكي، ولكن سرعان ما انقلب المشهد , عندما حالت دون مرور الموكب ببلدة جل آغا، وأجبرت السيارات التي تقل جثمان الشهيد المرور عبر الطريق الدولي الذي يربط تل كوجر بحلب، كما أوقفت المشيعين في منطقة جل آغا وتربسبيه ساعات طوال على الحواجز لمنعهم من الوصول إلى قرية حلوة الشيخ للمشاركة في تشييع الشهيد مولود أحمد “، وفق البيان.

يشار إلى أن انتشار صور لبعض عناصر الأسايش وهم يؤدون التحية لجثمان أحد قتلى البيشمركة، خلف ارتياحاً في الشارع ولاقى الترحيب من قبل النشطاء وعدد من الإعلاميين والكتاب.

ويذكر أن العشرات من المعتقلين من قيادة المجلس ومناصريه، اعتقلوا من قبل الاسايش أثناء مشاركتهم في تشييع أحد قتلى البيشمركة في مواجهاتها ضد #داعش قبل حوالي 3 أشهر.