جوان علي – ريف حلب

أكدت مصادر للحل السوري أن قوات المعارضة في عملية درع الفرات المدعومة من #تركيا، “أنهت استعدادها لمعركة الباب وهي الآن بصدد الإعلان عن ساعة صفر لانطلاق المعركة، وذلك بعد أن باتوا على مسافة 1 كلم من المدينة”.

الناشط محمد الخطيب أفاد الحل السوري بأن “المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) لا تزال مستمرة على ما هي عليه باتجاه الباب، وتحاول القوات فتح محاور من عدة جهات حالياً، كما أنها أصبحت جاهزة بعد الانتهاء من الإعداد لمعركة الباب، وما علينا إلا انتظار الإعلان عن ساعة الصفر لدخول القوات إلى المدينة، التي يبعدون عنها حالياً 1 كلم بعد سيطرتهم على مزرعة الشهابي” وفق قوله.

وعن احتمال تقدم النظام نحو الباب قال الخطيب” هناك نية للتقدم تجاه الباب من طرف تادف وهو يبعد عنها 6 كلم قادماً من كويرس، ولكن حتى الآن يبدو أن تقدمه متوقف في هذا المحور، أما احتمالية التقدم من الشيخ نجار فهو مستبعد لكونه بعيد جدا ويحتاج إلى مدة طويلة للوصول إلى الباب”.

وعلق المصدر على الخلافات بين فصائل المعارضة في مدينة اعزاز بالقول “الخلاف بين الجبهة الشامية  أحرار الشام الإسلامية، قد انتهى وتم فض النزاع بشكل نهائي، رغم عودة الاشتباكات بين الجبهة الشامية وجيش الشمال بعد الاتفاق بين الاحرار والجبهة، حيث كانت هناك محاولة من الجبهة الشامية استعادت مقراتها، ولكن الأمر تم معالجته مرة أخرى وانتهى النزاع وتوقفت الاشتباكات” وفق تعبييره.

وكان النظام السوري قد أعلن للمرة الأولى منذ بدء عمليات درع الفرات أنه” سيتعامل مع القوات التركية كقوات احتلال”، وذلك بعد تقدم هذه القوات نحو الباب، حيث سادت توقعات في الفترة الماضية عن احتمالية لإقدام النظام على فتح معركة الباب قبل أن تقوم درع الفرات بفتحها، ذلك أنه قام باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة جداً إلى حلب، تمركزت في الراموسة جنوبي المدينة، و في مطار كويرس في الريف الشرقي وذلك بحسب نشطاء ومصادر إعلامية.