سامر علوان – دمشق وريفها الغربي

شهدت العاصمة #دمشق هطولاً غزيراً للأمطار، إثر منخفض يعم المنطقة، وبسبب إغلاق عدد كبير من المصارف الصحية، غرقت معظم الطرقات وباتت مقطوعة لساعات، فيما اندلعت الحرائق في منطقة #الحميديةفي #دمشق_القديمة.

وكانت الساعات التي هطلت فيها هذه الأمطار كفيلة بإغراق عدد كبير من شوارع العاصمة، وبحسب شهادات من موظفين وطلاب في عدة مناطق تم رصد إغلاق طرق شارع بيروت المؤدي إلى #ساحة_الأمويين، وجسر فكتوريا، والمتحلق الجنوبي، وساحة عرنوس، ومنطقة كراجات الست، في الوقت الذي تحولت فيه حركة المرور إلى الشوارع الأخرى، ما أدى حالة من الازدحام المروري الخانق فيها.

“محمد عبد الباري” أحد عمال النظافة في منطقة #المزة قال، “ضمن قطاع عملهي شهدت طوفان مياه الصرف الصحي في عشرات المنازل والمحال التجارية، وذلك بسبب إغلاق المصارف الصحية، وروى ل زملائي في العمل عن مشاهدات مشابهة في مناطق #المزة_86، #المجتهد، و#الفحامة، فيما تضررت الشوارع التي تم ترقيعها في منطقة #المزرعة بشكل ملحوظ، وكل ذلك مع شبه اختفاء لموظفي الخدمات لدى قوات النظام، الأمر الذي سبب حالة من الاستياء عند قاطني هذه المناطق”.

هذا وقد اندلع حريق في سوق #العصرونية أدى لاحتراق 12 محلاً تجارياً بالكامل، وحريق آخر في أحد المحال التجارية في #سوق_الحميدية، وتم تعليل ذلك بالماس الكهربائي، السبب الذي لم يعد مقنعا للدمشقيين، حيث يتم ذكره بعد كل حريق، و عند سؤال “عمر ياسين” أحد العاملين في هذه المنطقة عن موضوع الحرائق قال : “يتم تقديم عرض بشراء المحل لصاحبه فيرفض، ليفاجئ بعد أشهر باحتراق محله بسبب ماس كهربائي!!، وعلى هذا المنوال يعيش أصحاب المحال التجارية في منطقة الأسواق القديمة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.