فتحي سليمان – حلب

وصلت مساء اليوم الخميس، أولى الدفعات الخارجة من أحياء #حلب المحاصرة إلى منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي، والتي تضم نحو 160 من الجرحى والمسعفين وعناصر من الدفاع المدني.

وقال الناشط الإعلامي “عبد الله الأحمد” إن “الجرحى الواصلين إلى الريف الغربي توزعوا على عدد من المشافي فيما تم تحويل العشرات منهم ممن حالته حرجة إلى #تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي”.

وأضاف الأحمد أن “القافلة تأخرت ساعات للوصول إلى الريف الغربي علماً أن الطريق لا يأخذ سوى 30 دقيقة، وذلك بسبب عرقلة حواجز الميليشيات الإيرانية فضلاً عن إطلاق نار في الهواء جرى خلال سير القافلة”.

هذا واستهدف الطيران الحربي محيط منطقة الراشدين الذي يستقبل فيها الخارجين من الحصار، فيما لم يتوقف دوي الطيران خلال الساعات الأخيرة فوق مدينة حلب وريفها الغربي.

وأفاد مصدر عسكري داخل حلب المحاصرة لموقع الحل أن “عملية الاجلاء ستستمر ابتداء من صباح الغد بموجب الاتفاق التي تم التوصل إليه بين المعارضة و #روسيا بوساطة تركية أوربية، ونفى المصدر قبول المعارضة إقحام بلدتي #كفريا والفوعة ضمن نص الاتفاق، مشيراً إلى أن البنود تقضي بالسماح للمحاصرين التوجه إلى الريف الغربي مقابل إخلاء المدينة من الفصائل المسلحة”.