فتحي سليمان – حلب

توقفت عملية إجلاء أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة #حلب عقب وصول ثلاث قوافل إلى ريف حلب الغربي منذ صباح أمس الخميس.

وقال الناشط الإعلامي “إبراهيم نجار” إن “ميليشيات تابعة لقوّات النظام أطلقت النار بشكل مكثف على القافلة الرابعة التي خرجت من مدينة حلب صباح اليوم الجمعة عند وصولها إلى منطقة #الراموسة”.

وأضاف نجار أن “الميليشيات احتجزت القافلة التي تضم نحو 800 مدني معظمهم من الأطفال والنساء عدة ساعات، قبل أن تعيدهم للأحياء المحاصرة”.

وبحسب مصادر من  الأحياء المحاصرة فإن “الميليشيات الأجنبية أطلقت النار على أربعة مدنيين، ما تسبب بمقتلهم على مرأى من عناصر #الهلال_الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر”، حسب وصفهم.

وأفادت مصادر معارضة أن “عناصر جبهة ” #فتح_الشام” (النصرة سابقاً)، والبالغ عددهم 220، خرجوا من الحي في اليومين الماضيين”، لافتين أن الجبهة “وافقت أخيراً على إجلاء مرضى من #كفريا و #الفوعا مقابل إتمام عملية إجلاء المحاصرين من حلب”.

من جانبه اعترف الإعلامي “حسين مرتضى” المقرب من النظام خلال مداخلة له على قناة العالم إن “ميليشيات النظام هي من أوقفت عملية الإجلاء، قائلاً “الجيش السوري هو الأقوى وسيفرض شروطاً إضافية على الجماعات الإرهابية”، في إشارة إلى إقحام بلدتي كفريا والفوعة ضمن بنود الاتفاق لإجلاء بعض أهالي البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام.

وأصدرت الخارجية الروسية بياناً قالت فيه إن “عملية الإجلاء انتهت وإن الجيش السوري سيستأنف عملياته العسكرية في حلب”، في حين أكدت مصادر في المعارضة أن نحو أربعين ألف معظمهم من المدنيين ما زالوا داخل ما تبقى من الأحياء الشرقية في المدينة.