فتحي سليمان – حلب

قطع عشرات الأهالي من مدينة #دارة_عزة (بريف #حلب الغربي) الطريق الواصل إلى بلدة #عفرين (التي تسيطر عليها #وحدات_حماية_الشعب)، صباح اليوم.

وقال الناشط الإعلامي فادي الخطيب إن “عشرات الأشخاص المدنيين نصبوا حاجزاً في منتصف الطريق الواصل بين دارة عزة وعفرين، قاطعين الطريق، احتجاجاً على فرض الرسوم المالية والأتاوات على سيارات المازوت من قبل الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة”.

وأضاف الخطيب، نقلاً عن المعتصمين، أن الأهالي “سيواصلون قطعهم لشريان عفرين حتى يتم إصدار تعميم تلغي الفصائل بموجبه كافة الرسوم المفروضة على السيارات التي تنقل مادة #المازوت إلى مناطق الشمال السوري في #حلب و #إدلب”.

ويتم نقل مادة المازوت، بحسب مصادر، من مناطق سيطرة تنظيم #داعش في ريف #حلب و #الرقة، من خلال سيارات نقل، حيث يفرض عليها التنظيم رسوم مالية عالية قبل المغادرة، لتمر بعدها بريف #حلب الشمالي، وتُفرض عليها الرسوم المالية ذاتها من قبل فصائل المعارضة.

تتابع هذه السيارات خط سيرها من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي باتجاه مناطق سيطرة الوحدات في #عفرين، والتي تفرض بدورها مبالغ مالية أيضاً، لحين وصولها إلى #دارة_عزة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير في ريف حلب الغربي ومدينة إدلب.