جوان علي – القامشلي

وصفت المنسقية العامة للإدارة الذاتية “للمقاطعات الثلاث لروج افا _ شمال سوريا”، وثيقة موسكو الصادرة مؤخرا بالخطوة الإيجابية، مؤكدة أن “موقفها كان دائما إلى جانب الحل السياسي والحوار تحت سقف الوطن بين كل المكونات دون إقصاء أو إنكار”، وفق ما ورد.

حيث أعلنت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية موقفها من #وثيقة_موسكو الصادرة بين #تركيا وإيران وروسيا في بيان قالت فيه “إن منطقة الشرق الاوسط وبخاصة سوريا تشهد تغييرات مصيرية تهدد الشعوب، مالم تتجه الامور نحو حل سياسي واقعي على أساس احترام إرادة الشعوب وفق ضمانات دولية “، واصفة وثيقة موسكو “من حيث المبدأ بالخطوة الإيجابية المهيئة لحوار سياسي جدي، فيما إذا توفرت ارادة الحل عند الاطراف والقوى الديمقراطية المختلفة الممثلة للمجتمع السوري بكل مكوناته ” وفق البيان.

وأضافت المنسقية ” أن الحل في سوريا سياسي ولهذا كان موقفنا دائما الى جانب الحوار تحت سقف الوطن بين كل المكونات “، مشيرة إلى ” تقديم مشروع الفيدرالية الديمقراطية على أساس إرادة الشعوب بوصفه الحل الأمثل لهذه الازمة من خلال الحفاظ على وحدة سوريا وتمكين مكوناتها من التمتع بكل حقوقها المشروعة, ولا زلنا نعمل على تطبيقها من خلال الادارات الذاتية الديمقراطية لتكون نموذجا ناجحا للمستقبل الديمقراطي الحر لكل سوريا الديمقراطية الفيدرالية”، كما قالت.

الجدير ذكره أن وفد من هيئة الدفاع بـ #الإدارة_الذاتية زار أول أمس، ضمن إطار زيارته لمختلف الأطراف السياسية في مناطق الإدارة الذاتية، تيار المستقبل الكردي المنضوي ضمن المجلس الوطني الكردي، وهو ما يمكن اعتباره خطوة تجاه كسر الجمود بين الطرفين  وذلك على خلفية التقارب الإيراني التركي برعاية #روسيا، واحتمالية حدوث “صفقة بين الأطراف يكون فيها الكرد السوريين هم الضحية”، وفق مصادر صحفية.