قتلى وجرحى للمعارضة في هجوم لجيش “خالد” على حاجز تسيل بريف درعا

قتلى وجرحى للمعارضة في هجوم لجيش “خالد” على حاجز تسيل بريف درعا

محمد عمر – درعا

قُتل عنصرين من فصائل المعارضة وأصيب أكثر من عشرة آخرين، مساء أمس، جراء هجوم مسلح شنه مقاتلو جيش خالد بن الوليد (المرتبط بتنظيم #داعش) على حاجز بلدة تسيل بريف #درعا.

وقال الناشط الاعلامي محمد النعسان لموقع الحل، إن “عدداً من مقاتلي جيش خالد تمكنوا من التسلل لاحد المواقع القريبة من حاجز تسيل، حيث نصبوا كمين لمقاتلي المعارضة، الأمر الذي أسفر عن مقتل عنصرين من المعارضة واصابة أكثر من عشر عناصر بجروح متفاوتة نقلوا بعدها للمشافي الميدانية القريبة من المنطقة، لتدور على أثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة”.

واضاف المصدر، إن “بين الجرحى نائب قائد فلوجة حوران رائد الراضي، الذي أصيب بالاشتباكات.

من جهته، نشر المكتب الاعلامي التابع لجيش خالد بن الوليد، صورة لسيارة تابعة لفصائل المعارضة، قال بانه استولى عليها خلال هجوم مقاتليه على حاجز تسيل.

يُشار هنا إلى إن حاجز بلدة تسيل يتواجد عليه عناصر من عدة فصائل يتبعون للجبهة الجنوبية، وهو المعبر الوحيد للمدنيين في منطقة #حوض_اليرموك، والذي يُسمح من خلاله بالدخول والخروج للمنطقة.

يُذكر أن قرابة 50 ألف مدني يقطنون في بلدات حوض اليرموك، يعانون من أوضاع انسانية ومعيشية غاية السوء، وذلك بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه فصائل الجبهة الجنوبية على حوض اليرموك، الأمر الذي يدفع يومياً مئات المدنيين للخروج من مناطقهم باتجاه مناطق مجاورة تسيطر عليها المعارضة بريف درعا الغربي لشراء بعض المواد التموينية والعودة لمناطقهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.