في افتتاح أستانة.. المعارضة ترفض اعتماد إيران كضامن للهدنة.. والنظام يجتمع مع “الحلفاء” فقط

في افتتاح أستانة.. المعارضة ترفض اعتماد إيران كضامن للهدنة.. والنظام يجتمع مع “الحلفاء” فقط

افتتحت صباح اليوم في العاصمة الكازاخية مباحثات #أستانةحول القضية السورية، بمشاركة وفدي النظام والمعارضة السوريَين، حيث شهد الافتتاح اجتماع الوفدين وجهاً لوجه، وهو ما أكدت المعارضة أنه لن يكون سوى في الافتتاح حيث لن تكون المباحثات مباشرةً.

وبدوره أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف عقب افتتاح المباحثات أن “إيران ستعمل مع وفد النظام وتركيا ستعمل مع وفد المعارضة”، فيما ذكرت وكالة سانا أن وفد النظام “لم يجتمع مع أي وفد تركي بل اجتمع مع الحلفاء الروس والإيرانيين فقط”.

وقال رئيس وفد النظام السوري #بشار_الجعفري في كلمته “خلال افتتاح أستنة” إن “ما تأمله الجمهورية العربية السورية من اجتماع أستنة هو تثبيت وقف الأعمال القتالية لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة بالتوجه إلى مصالحة وطنية، والاشتراك في العملية السياسية من جهة، وبين تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين” وفق ما نقلته وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام السوري.

فيما طالب رئيس وفد المعارضة محمد علوش في كلمته خلال الافتتاح بتثبيت اتفاقية وقف إطلاق النار وتجميد كل العمليات العسكرية، وبذل جهود دولية لإخراج كل الميليشيات الأجنبية المقاتلة في سوريا وفي مقدمتها الميليشيات الإيرانية واللبنانية.

وكان المتحدث باسم وفد المعارضة #يحيى_العريضي قد قال قبل بدء المباحثات “لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات”.

وتشير الأخبار الواردة من أستانة إلى أن خلافات مستمرة حول إضافة إيران إلى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا)، حيث يرفض الوفد المعارض ذلك مطالباً روسيا بتجديد التزامها بإعلان وقف إطلاق النار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.