فتحي سليمان – حلب

اتهمت حركة “أحرار الشام” الإسلامية، جبهة فتح الشام (#النصرة)، بـ “تنفيذ مخططات تخدم قوّات النظام في إنهاء الثورة السورية عبر ما سمّته الحركة بغي الجبهة على الفصائل في الساحة السورية”.

وجاء في بيان نشرته ” #أحرار_الشام” على حسابها في تويتر “وإننا مع رفضنا التام لمخطط عزل جبهة فتح الشام واستهدافها من قبل التحالف الدولي وغيره إلا أننا نرى أن بغيهم وعدوانهم على الآخرين دون مبرر هي أعظم ما يخدم العدو في تنفيذ مخططاته لإنهاء الثورة”.

وأعلنت الحركة في بيانها أنها “ستفعل كل ما يمكن فعله لإفشال هذه المخططات، مضيفة أنها ستقوم بنشر قوّات ردع لمنع المواجهات بين الفصائل، كما أنها ستمنع بالقوة أرتال جبهة فتح من التوجه إلى القرى والبلدات التي تسيطر عليها فصائل المعارضة “.

في السياق أيضاً أصدر مجموعة من”العلماء السوريين المسلمين”، بياناً استنكروا فيه “اعتداء جبهة فتح الشام على عدّة فصائل من المعارضة في الشمال السوري، ودعوا جميع الفصائل والهيئات السورية إلى اتخاذ موقف موحد للوقوف بوجه اعتداء الجبهة، كما طالبت ما سمتهم العقلاء في فتح الشام إلى الكف عن هذا العدوان الآثم”.بحسب ما جاء في البيان

يشار إلى أن مواجهات بالأسلحة المتوسطة تدور بين جبهة فتح الشام وعدّة فصائل من المعارضة بينها جيش المجاهدين وألوية صقور الشام، وقد هاجم الأخيرين عصر اليوم معسكراً لفتح الشام في محيط قرية مرعيان في جل الزاوية بريف #إدلب، كما تدو اشتباكات في محيط مدينة معرة النعمان.

وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب توتراً أمنياً وعسكرياً متصاعداً، فيما انخفضت الحركة المدنية نتيجة المواجهات المفاجئة التي قد تندلع في أي لحظة بين الأطراف المتصارعة في تلك المناطق.