تحفظ وفد المعارضة السورية إلى مباحثات #أستانة اليوم على البيان الختامي الذي صدر بعد ظهر اليوم متضمناً “إقامة آلية ثلاثية لمراقبة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، ومنع أي استفزازات، وتثبيت كل آليات تطبيق الهدنة، ومشاركة المعارضة السورية المسلحة في جولة المفاوضات التي ستجري في الثامن من فبراير/شباط المقبل تحت إشراف الأمم المتحدة”.

واعتبر  وفد المعارضة ما صدر “بياناً ثلاثياً” عن الدول المنظمة، وليس بياناً ختامياً، متهماً النظام ومن ورائه إيران بالسعي إلى إفشال المباحثات، ومؤكداً أن المعارضة لن تذهب إلى جنيف قبل “تثبيت كامل لوقف إطلاق النار”.

وقال رئيس الوفد محمد علوش في تصريح لفضائية الجزيرة في وقت مبكر من اليوم عند إصدار مقترح البيان الختامي، إن وفده رفض التوقيع على البيان الختامي، لأنه “مليء بالأفخاخ”، مؤكداً أن إيران “جزء من المشكلة” وليست “جزءاً من الحل”.

ومن جانبه رفض وفد النظام مقترحاً قدمه وفد المعارضة تضمن “أن تخضع المناطق المحررة من الجماعات الإرهابية للطرف الذي حررها ولا يجوز لطرف الاستيلاء على أراضي تابعة للطرف الآخر، وعلى أن تقام ممرات إنسانية لإيصال المساعدات بمراقبة الأمم المتحدة في جميع أنحاء سوريا وأن يلتزم الطرفان بالرفع الفوري لجميع حالات الحصار في جميع أنحاء سوريا وتقديم التزامات بعودة المهجرين”.