جوان علي – القامشلي

قالت #وحدات_حماية_الشعب، إن “الأطراف الراعية لمحادثات الأستانة، جزء من المشكلة المتفاقمة في سوريا، ويفتقرون إلى سبل الحل”، في السياق ذاته قال رئيس المجلس الوطني الكردي ابراهيم برو، المشارك في المحادثات، أن “جميع المناقشات تتركز حول تثبيت اتفاقية وقف إطلاق النار، والمسائل الإنسانية”.

حيث أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، مساء أمس، بيانا انتقدت فيه مؤتمر أستانة  للمباحثات السورية بين المعارضة المسلحة والنظام برعاية روسية وتركية وايرانية مشتركة”، واصفة الأطراف الراعية بأنهم “جزء من المشكلة المتفاقمة في سوريا اصلاً، ويفتقرون إلى سبل الحل الذي يتمناه كل الشعب السوري” وفق بيانها.

واعتبرت الوحدات  أن “الحل يكمن في المشروع الوطني الديمقراطي وأخوة الشعوب، من خلال الإدارات الذاتية الديمقراطية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية، والذي نطبقه على أرض الواقع وبالاتفاق والتشاور مع الشعب السوري بكل مكوناته وأعراقه وطوائفه، في كل من #الحسكة والرقة وعفرين والقامشلي وكوباني والشهباء” .

من جانبه قال رئيس #المجلس_الوطني_الكردي ابراهيم برو، في تصريح نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، “أن جميع المناقشات تتركز حول تثبيت وقف إطلاق النار والمسائل الإنسانية المتعلقة بالمساعدات وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار “.

وأضاف برو أنهم “التقوا مع العديد من الدبلوماسيين والإعلاميين وتحدثوا عن رؤيتهم للحل السياسي في سوريا، بشكل عام وكذلك حل القضية الكردية “.

وتابع برو قائلاً، “في سياق الحديث عن الانتهاكات، يتم السؤال عن الأوضاع في المناطق الكردية، نوضح حينها بأنها تمر بظروف صعبة جداً، بسبب إهمال النظام من جهة، وعدم تعامل الجهات الدولية مع الادارة المعلنة من قبل الـ (ب ي د) من جهة أخرى، بسبب سجلها في ممارسة العنف والإقصاء”، لافتاً أن “كل جهة إعلامية تركز على الجانب الذي تستفيد منه “.

وكانت القناة الرسمية TRT العربية قد نقلت عن رئيس المجلس الكردي أمس قوله “سنطرح انتهاكات تنظيم ب ي د الذراع السوري لـ بي كا كا الإرهابي خلال محادثات #أستانة”.