سوء الأحوال الجوية يزيد معاناة النازحين بريف القنيطرة.. وانهيار خيم بسبب تراكم الثلوج

سوء الأحوال الجوية يزيد معاناة النازحين بريف القنيطرة.. وانهيار خيم بسبب تراكم الثلوج

محمد عمر – القنيطرة

تعاني مخيمات #النازحين المنتشرة بريف #القنيطرة، من أوضاع إنسانية ومعيشية غاية السوء، ولاسيما بعد العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

أبو حسين فنيش (رجل نازح يقيم مع عائلته في مخيم بريقة) قال لموقع الحل، إن النازحين المقيمين في مخيمات ريف القنيطرة “يعانون ظروفاً بالغة الصعوبة هذا الشتاء، ولاسيما بعد العصافة الثلجية الأخيرة، والتي تسببت بانهيار أكثر من 10 خيم في مخيم بريقة، جراء تركم الثلوج على سقوفها، حيث تراوحت سماكه الثلج 25 سم، بالإضافة لصعوبة إزالة مياه الأمطار والثلوج عن الخيام”.

وأضاف المصدر أن أغلب النازحين في المخيم يفتقرون لوسائل التدفئة، في ظل غياب الدعم عن المخيمات من قبل المنظمات والهيئات الاغاثية، ومجلس محافظة القنيطرة الحرة. مضيفاً أن الطريق الرئيسي المؤدي للمخيم “أغلق لساعات بسبب تراكم الثلوج، لكن سرعان ما تم فتحه وإزاله الثلوج من قبل أهالي المخيم”.

من جهته، قال الأستاذ محمد الحاري (وهو نازح من مدينة الحارة بريف درعا يقطن مع عائلته في مخيم الأمل): “انهارت بسبب العاصفة الثلجية خمس خيم على رؤوس قاطنيها، من بينها خيمة المدرسة الوحيدة في المخيم، حيث بات طلاب المخيم بلا مكان، وتحتاج المدرسة لترميم من جديد”.

كما طالب الحاري المنظمات والهيئات الخيرية والإغاثية بـ”استبدال الخيم القديمة والتالفة بسبب الأمطار والرياح بخيم جديدة تقي النازحين من مياه الأمطار”.

يُذكر أن محافظة القنيطرة يتواجد فيها خمسة مخيمات تؤوي قرابة 25 ألف نازح، فروا جميعهم من المعارك وقصف القوات النظامية لمناطقهم. وينحدر أغلب سكان المخيمات الخمس من محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق، حيث تتوزع المخيمات من ريف القنيطرة الجنوبي (مخيم الأمل – مخيم الكرامة) مروراً بالريف الأوسط (مخيم بريقة – مخيم عُكاشة) حتى ريف القنيطرة الشمالي الذي يتواجد فيه مخيم الشحار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.