أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان، بأن اشتباكات اندلعت لليوم الثاني على التوالي بين قوات #درع_الفرات و #مجلس_مدينة_منبج_العسكري، في ريف #منبج الجنوبي الغربي، وقع خلالها قتلى في صفوف الطرفين.

وقال المرصد إن الاشتباكات تركزت في منطقة #جبلة_الحمرة ومحيطها ومنطقة #تل_تورين، ضمن محاولات درع الفرات للتقدم في مناطق مجلس منبج التابع لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد).

وأعلن مجلس منبج العسكري بدوره “التصدي لهجوم مقاتلي درع الفرات وقتل أربعة منهم خلال اشتباكات على أطراف قرية تل تورين”.

وأوضح المجلس أن “الاشتباكات بدأت عصر اليوم الخميس على أطراف القرية على بعد 21 كم عن مدينة منبج بالجهة الغربية، وقد دمر خلالها المقاتلون عربة ب م ب، وقتلوا من فيها”، وفق المصدر.

وكان مجلس منبج قد أعلن في وقت سابق انسحاب القوات الديمقراطية من قرى محاذية للمدينة، وتسليمها للنظام السوري “لتجنيب المنطقة ويلات الحرب وللوقوف في وجه الأطماع التركية” وفق بيان صدر عنه.

وبدأت تركيا وفصائل سورية معارضة حملة درع الفرات في آب (أغسطس)، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) شمال سوريا، لكن جهود الحملة بدأت تتركز الآن في مناطق القوات الديمقراطية قرب منبج، التي قال الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) إنها الوجهة المقبلة لقوات الدرع.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.