هاني خليفة – حمص

لم تتوصل اللجنة المكلفة بالتفاوض مع قوات النظام والوفد الروسي، حول مصير سكان حي الوعر في #حمص، إلى اتفاق تسوية يناسب الطرفين، ما دفع قوات النظام لاستئناف القصف على الحي.

وكان حي الوعر قد دخل هدنة لوقف إطلاق النار، صباح الأربعاء الفائت، على أمل التوصل لاتفاق تسوية بخصوص المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم، حيث كان من المفترض البدء بإخراج دفعات من المقاتلين مع عائلاتهم باتجاه إدلب، إلا أن الطرفين المفاوضين لم يتوصلا لصيغة يوافق عليها كليهما، ما وضع الحي تحت نيران قوات النظام مجدداً”.

بدورها، ألغت #الهيئة_الشرعية في #حي_الوعر، صلاة الجمعة، وذلك “حفاظا على أرواح المدنيين من القصف”، بحسب بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الحسن من الحي لموقع الحل، إن “الهيئة تخوفت من استهداف الحي لتجمعات المدنيين، خاصة بعد الانتهاء من الاجتماعات بين لجنتي التفاوض عن الحي وعن النظام بحضور وفد روسي ضامن للمفاوضات، وعدم الخروج بأي نتائج حتى اليوم”.

وأضاف المصدر أن “قوات النظام المتمركزة في محيط الحي، استهدفت الحي بالأسطوانات المتفجرة، أسفرت عن دمار واسع بالممتلكات”.

يشار إلى أن #حي_الوعر يعد آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة #حمص ويقطنه حوالي 80 ألف نسمة يعانون أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة، فضلا عن التصعيد العسكري من قبل قوات النظام عليه، إذ لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى الحي منذ 26 كانون الأول العام الفائت.