أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان، بأن عناصر موالية لجيش النظام “حاولت سرقة مضخات مياه المحطة المغذية لمدينة ُحلب، الواقعة في بلدة سيطر عليها النظام حديثاً بالريف، لكن قوات أخرى في الجيش منعتهم من ذلك”.

وقال المرصد إن “مجموعة من المسلحين الموالين للنظام حاولوا تفكيك مضخات مياه في محطة #الخفسة، ونقلها لبيعها، حيث أقدمت مجموعة أخرى من قوات النظام على إلقاء القبض عليهم واعتقالهم، واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) الذي فرض نفوذه على المحطة حتى الأسبوع الماضي، قد قطع المياه عن حوالي مليون شخص في مدينة حلب يترقبون الآن بدء عودة ضخ المياه إلى بيوتهم، بعد حوالي شهرين من الانقطاع.

وسيطر جيش النظام وقوات موالية له من بينها حزب الله اللبناني على أكثر من مئة قرية في ريف حلب الشرقي، كانت خاضعة لداعش، خلال حملة بدأت منذ شهر ونصف تقريباً.

وذكر المرصد الحقوقي أن هناك استياء واسع يسود القرى التي سيطر عليها النظام مؤخراً، بسبب “عمليات السرقة المتلاحقة التي تنفذها المجموعات المقاتلة النظامية وغير النظامية”، وفق المصدر.