جوان علي – عفرين

لا يزال التوتر يسود قرى منطقتي جنديرس وراجو في ريف #عفرين “بعد يومين من قصف مدفعي للجيش التركي، أدى إلى سقوط جرحى وتدمير منازل للمدنيين”، بحسب مصادر أكدت للحل “قيام #وحدات_حماية_الشعب، بالرد على #الجيش_التركي وإيقاع قتلى في صفوفه”.

رمزي شيخ موسى(نائب رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بعفرين)، أفاد الحل السوري بأن “القصف المدفعي التركي، الذي بدأ في صباح الـ21 من آذار واستمر حتى أمس، طال قرى منطقتي #جنديرس وشيه، في حين وصل القصف العنيف أمس إلى قرية حشارجه إضافة إلى ثلاثة قرى أخرى في منطقة #راجو، سقط فيها العديد من الجرحى، كما دمرت منازل و لحقت خسائر كبيرة بممتلكات المدنيين” وفق قوله.

وأكد شيخ موسى أن “الوحدات ردت على القصف المدفعي التركي و مصادر الدوشكا”، لافتاً لاحتمالية “وقوع قتلى في صفوف الجيش التركي إثره”، مؤكداً أنها “ليست المرة الأولى التي ترد فيها الوحدات على القصف التركي، خاصة بعد أن أعلنت مؤخرا عن حقها في الدفاع عن النفس” وفق تعبيره.

وأضاف المصدر أن “القصف الذي طال جنديرس، لم يكن فقط من جانب الجيش التركي، بل كان أيضا من جانب بعض الفصائل المدعومة منه”، مؤكدا “أن التوترمستمر منذ مساء أمس، مع وجود خروقات من الجانب التركي في أطراف جنديرس”.

كما أوضح أن “الروس وصلوا إلى عفرين قبل حوالي أربعة أيام، واقتصر توجههم إلى الحدود في جنديرس، لتفقد المنطقة ومعاينة ما يحدث هناك من قصف، دون ان يتدخلوا”.

وكان ريدور خليل الناطق باسم وحدات حماية الشعب قد أكد أمس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “وقوع 10 جرحى بين المدنيين في قصف تركي على قرى بناحية جنديرس”، مؤكدا على “الحق في الرد ضمن إطار الدفاع المشروع عن النفس”.

كما اتهم خليل “الدولة التركية وبعض وسائل الاعلام المنحازة، بالخلط المقصود للاحداث؛ ذلك أن الجيش التركي هو اول من بدأ بالقصف على عفرين، ومن ثم استخدمت قواتنا هناك حق الرد على مصادر النيران وليس العكس” وفق تعبيره.