المنظمات الإغاثية عاجزة عن دعم مهجري الوعر والسبب “درع الفرات”

المنظمات الإغاثية عاجزة عن دعم مهجري الوعر والسبب “درع الفرات”

فتحي سليمان – حلب

لا تزال نحو ٣٠٠ عائلة من حي #الوعر الحمصي تفترش العراء عقب وصولها إلى قرى قرب مدينة #جرابلس بريف حلب الشرقي، وفق الاتفاق الذي جرى بين النظام والمعارضة والذي ينص على مغادرة الأهالي من الحي وتسليمه لقوّات النظام.

وقال الناشط الإعلامي صفوان الحلبي في حديث لموقع الحل إن “المنظمات الإغاثية غائبة بشكل شبه كامل عن تقديم المساعدة للمهجرين وسط أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة يعيشونها بعد وصولهم إلى ريف حلب الشرقي.

وأضاف المصدر أن “غياب المنظمات جاء بسبب تقييد فصائل #درع_الفرات لعملهم في المناطق التي تسيطر عليها، بحيث يجب على أي منظمة الحصول على تصريح من #تركيا قبل البدء بالعمل في مناطق سيطرة درع الفرات”، وفق قوله.

وناشد أهالي الوعر الواصلين إلى ريف حلب، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل وتأمين المستلزمات الأساسية لهم، لا سيما وأن المئات منهم أصبحوا بلا مأوى بهد تهجيرهم من منازلهم ومدينتهم.

وكانت الدفعة الثانية من أهالي حي الوعر قد وصلت صباح أمس إلى الشمال السوري، ويتوقع أن تصل الدفعات القادمة خلال الأسابيع المقبلة إلى حين إفراغ حي الوعر الذي استمر حصاره نحو ثلاثة سنوات من قبل قوّات النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.