هاني خليفة – حماة

أصيب أكثر من 40 مدنياً بحالات اختناق، اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي بـ”الصواريخ المحملة بمادة #الفوسفور_العضوي”، أطراف بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، وفق مصادر من المنطقة.

وقال أحمد العرب (ممرض في مشفى اللطامنة)، لموقع الحل، إن “من بين المصابين ثلاثة من الكادر الطبي المسعف، وحولنا معظم الحالات الخطرة إلى المشافي في #إدلب وريفها”. مؤكداً أن “استنشاق مادة #الفوسفور_العضوي يؤدي إلى ضيق سريع في القصبات”.

وأضاف الممرض أن “المدنيين الذين لا يتجاوز عددهم ألف شخص، توجهوا مباشرة إلى #الملاجئ تحت الأرض خوفاً من تكرار القصف وسقوط المزيد من حالات الاختناق في صفوفهم”، مرجحا “وقوع قتلى خلال الساعات القليلة القادمة، نتيجة خطورة بعض الإصابات”.

يذكر أن الطيران استهدف قبل أربعة أيام، ببرميل “يحوي #غاز_الكلور السام”، مدخل مشفى اللطامنة الجراحي (التابع لمديرية صحة حماة الحرة)، ما أدى إلى اختناق أكثر من 30 شخصاً بينهم كامل الكادر الطبي، خمس حالات بينهم خطرة، نقلوا عبر فرق #الدفاع_المدني إلى مشفى #باب_الهوى الحدودي، في حين قُتل الطبيب علي الدرويش أثناء تواجده في غرفة العمليات.