كشف تقرير صادر عن شبكة حقوقية أمس، أن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال شهر آذار (مارس) الفائت وصل إلى 1137 شخصاً، ربعهم تقريباً قضوا جرّاء ضربات #التحالف_الدولي.

وقال تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام (والعناصر الموالية له) مازال المسؤول الأكبر عن القتلى في سوريا، حيث قتلت قواته 417 مدنياً، يليه التحالف الدولي الذي حصدت غاراته أرواح 260 مدنياً، وفق المصدر.

وبيّن تقرير الشبكة أن 224 سقطوا بضربات القوات الروسية، و129 قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة)، فيما سقط 14 مدنياً على يد المعارضة، و11 بضربات قوات الإدارة الذاتية، إضافة إلى 84 مدنياً قتلتهم جهات أخرى، بحسب ما ورد.

وأكد الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، لموقع الحل، وجود “ارتفاع كبير جداً وغير مسبوق” لعدد الضحايا المدنيين بضربات التحالف، حيث استطاع فريقه توثيق “مقتل 367 مدنياً في محافظة #الرقة فقط، قضوا بـ 275 غارة شنتها الطائرات الحربية على مدار الشهر الفائت”، وفق قوله.

ويتهم نشطاء إدارة الرئيس (دونالد #ترامب) بـ “تخفيف قواعد الاشتباك” التي وضعتها الإدارة السابقة بالحملة ضد داعش، في إشارة إلى الخسائر البشرية “المقبولة”، وهو ما أنكره البيت الأبيض.

وكان ترامب قد تعهد بإعطاء قياداته العسكرية “صلاحيات مطلقة” بما يخص الحرب على التنظيم المتشدد، وقال في إحدى مناظراته إنه ينوي “مسح” المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.