الأسد يتهم جبهة فتح الشام (النصرة) بالهجوم على قافلة إجلاء كفريا والفوعة

الأسد يتهم جبهة فتح الشام (النصرة) بالهجوم على قافلة إجلاء كفريا والفوعة

الحل السوري – وكالات

اتهم رئيس النظام السوري (بشار #الأسد)، جبهة #فتح_الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالمسؤولة عن تفجير قافلة إجلاء #كفريا و #الفوعة، الذي وقع السبت الماضي، ونتج عنه مقتل 130 شخصاً، معظمهم من أهالي البلدتين، وآخرين معارضين مسلحين.

وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت أن منفذي الهجوم تظاهروا بأنهم “عمال إغاثة” قبل قيامهم بتفجير القافلة، ولم تتبن أي جهة الهجوم.

وقال الأسد لوكالة سبوتنيك في رد على سؤال حول الهجوم: “قبل بضعة أشهر، كان نفس الاتفاق على وشك التنفيذ، لكن كما تعرف، فأنت تتحدث عن فصائل مختلفة، وجميعها مرتبط بالقاعدة أو جبهة النصرة”.

وأضاف الأسد: “وقام أحد تلك الفصائل بمهاجمة الحافلات التي كانت مخصصّة لنقلّ نفس المدنيين إلى خارج الفوعة وكفريا قرب حلب حينها، وهم هاجموا تلك الحافلات وأحرقوها، وظهر ذلك على الانترنت، وقالوا: (لن نسمح بحدوث هذا الاتفاق. سنقتل كل مدني يريد استخدام الحافلات)، وهذا ما حدث”، على حد قوله.

وكان مناصرون لمجموعات مسلحة في مناطق المعارضة قد أضرموا النار في حافلات قبيل دخولها لإجلاء مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، شرقي إدلب، ضمن اتفاق إجلاء ضم أيضاً تهجير سكان حلب الشرقية، في الشهر الأخير من العام الماضي.

حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها إنه: “جرى الاعتداء على عدد من الحافلات الداخلة إلى بلدتي كفريا والفوعة، وتم إضرام النيران في 6 من الحافلات قبيل دخولها، ووردت معلومات أن مناصرين لجبهة فتح الشام قاموا بإحراق الحافلات هذه من أجل إعاقة تنفيذ الاتفاق الروسي الإيراني التركي”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.