دخلت قوات سوريا الديمقراطية #قسد ضمن حملة #غضب_الفرات إلى مدينة #الطبقة أمس، لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية، وسيطرت على نقاط في القسم الجنوبي وواصلت تقدمها بالأطراف الغربية.

وبدأت قسد أواخر الشهر الماضي، بدعم أمريكي، حملة عسكرية في غرب محافظة #الرقة، وتحديداً في محيط مدينة الطبقة وسد الفرات، واستطاعت محاصرة المدينة بشكل كامل، وسيطرت على عشرات القرى والمزارع في محيطها.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس، دخول قسد إلى المدينة، ونشر نشطاء مقربون من الحملة صوراً قالوا إنها في داخل القسم الجنوبي منها، تظهر مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر المكتب الإعلامي لغضب الفرات أن القوات تقدمت بمحيط المدينة وسيطرت على دوار العلف (غرب) وجزيرة المحمية (شمال غرب) وقسم من حي الوهب (جنوب)، وأعلنت مقتل عناصر من داعش، دون تحديد عددهم.

وكان #التحالف_الدولي قد استهدف أول أمس الأحد، سيارات لمدنيين فارين من المعارك بمدينة #الطبقة، ما أدى إلى “مقتل 17 مدنياً بينهم أطفال، بعضهم رضع”، وفق حملة الرقة تذبح بصمت.
واتصالاً بذلك، أفاد الناطق باسم #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، موقع الحل، بأن مناطق في ريف الرقة الشمالي شهدت اشتباكات عنيفة بين داعش وقسد، تركزت في قرى الحكومية والجربوع والرحيات.

ولفت الصالح إلى أن مخيم عين عيسى (يحتضن نازحي الريف الشمالي) يعاني ظروفاً إنسانية صعبة جداً، مؤكداً أن قسد “تمنع النازحين الموجودين داخله من الخروج رغم عدم توفر أي خدمات صحية داخله”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.