فتحي سليمان – إدلب

وثق ناشطون مقتل عشرة مدنيين في حصيلة أولية، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة، جراء غارات مكثفة تعرضت لها عدّة قرى وبلدات في ريف #إدلب.

وقال الناشط الإعلامي يوسف خليل إن الغارات الروسيّة “تركزت على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث ارتكبت المقاتلات الروسيّة صباح اليوم الخميس مجزرة بحق أهالي بلدة الدير الشرقي، بعد قصف التجمعات السكنيّة بصواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر عن وقوع عشرات المدنيين بين قتلى وجرحى”، وفق قوله.

وأضاف خليل أن حصيلة القتلى “تجاوزت 10 أشخاص، ولم تعرف بعد الحصيلة النهائية بسبب وقوع عشرات الجرحى، إضافة لوجود بعض الضحايا تحت أنقاض منازلهم، حيث لا تزال فرق #الدفاع_المدني تعمل على إخراج العالقين من بين الركام حتى ساعات الظهيرة”

وفي بلدة معرزيتا جنوب إدلب، تعرض مركز الدفاع المدني هناك لغارة جويّة مركزة، فجر اليوم، الأمر الذي أدى إلى خروجه عن الخدمة، كما تسبب القصف بإصابة عدد من عناصر الدفاع المدني بجروح متوسطة.

ويكثف طيران روسيا والنظام قصفهما على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وذلك تزامناً مع معارك عنيفة تدور قرب تلك المناطق بريف #حماة الشمالي، ويرى مراقبون أن النظام “يسعى من خلال التقدم شمال حماة للوصول إلى بلدة #خان_شيخون جنوب إدلب، وذلك لطمس معالم الهجوم الكيماوي، قبل تشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص استخدام النظام أسلحة كيماوية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.