ضحايا مدنيون نتيجة الاقتتال الداخلي بين الفصائل في الغوطة الشرقية

ضحايا مدنيون نتيجة الاقتتال الداخلي بين الفصائل في الغوطة الشرقية

ورد مارديني – ريف دمشق

قتل سبعة مدنيين، بينهم طفل ومسعف، وأصيب العشرات، جراء الاقتتال الداخلي الذي حصل، اليوم الجمعة، بين فصيل #جيش_الإسلام من جهة، وعناصر #هيئة_تحرير_الشام وفصيل فيلق الرحمن من جهة أخرى، في#الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وأصدر فيلق الرحمن بياناً عقب الاقتتال بين الفصائل المعارضة، مفاده أن ‘‘جيش الإسلام حشد لأسابيع للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، وحضَّر لذلك الذرائع و الرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته وغدره’’، حسب وصفه.

كما لفت في البيان أن ‘‘الاعتداءات أسفرت حتى الآن عن مقتل عصام القاضي،  أحد القادة العسكريين في فيلق الرحمن بالإضافة للعديد من الجرحى’’ .

فيما أصدر جيش الإسلام بياناً، أوضح فيه أن ‘‘فصيل هيئة تحرير الشام استمر في بغيه بشكل متكرر وتصعيد دائم، من قطعه للطريق واعتدائه على المؤازرات المتوجهة للجبهات، وعرقلة واضحة للمجاهدين، وإهانتهم على حواجزهم أثناء توجههم لأداء مهامهم في صد هجمات عصابات الأسد”، حد تعبيره.

وذكر جيش الإسلام في البيان أن ‘‘آخر هذه الإعتداءات اعتقال مؤازرة كاملة الليلة الماضية ، كانت متوجهة نحو جبهة القابون المشتعلة وأحياء دمشق الشرقية، مما استدعى قوات جيش الإسلام للتعامل مع هذا الاعتداء ورد هذا البغي بحزم ومسؤولية لإطلاق سراح هذه المؤازرة التي تم اختطافها من قبل مسلحي هيئة تحرير الشام، و إيقاف هذه الممارسات الغاشمة اللامسؤولة من قبلهم’’، وفق البيان.

يذكر أن الاقتتال الداخلي الحالي متزامن مع ذكرى الاقتتال السابق في 28 نيسان من العام الفائت، حيث اندلعت اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة، ضد فيلق الرحمن وجيش الفسطاط (الذي ضم حينها جبهة النصرة وفجر الأمة)، والتي انتهت بعد أشهر بوساطة قطرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.