مقتل مدني وطفل وعشرات المقاتلين إثر مواجهات فصائل معارضة في الغوطة الشرقية

مقتل مدني وطفل وعشرات المقاتلين إثر مواجهات فصائل معارضة في الغوطة الشرقية

ورد مارديني – ريف دمشق

قتل مدنيان اثنان، أحدهما طفل، وعشرات المقاتلين، وأصيب آخرون منهم، جراء الاقتتال الداخلي الذي استمر لليوم الثاني على التوالي، بين فصيل #جيش_الإسلام من جهة، وعناصر #هيئة_تحرير_الشام وفصيل فيلق الرحمن من جهة أخرى، في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وأفاد عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، طارق خوام، لموقع الحل السوري أن ‘‘مظاهرات حاشدة، خرجت في كل من مدينة سقبا وحمورية واتجهت إلى نقاط الاشتباك بين الفصائل المعارضة في بلدة حزة، لإيقاف الاقتتال الداخلي، لكن جيش الإسلام أطلق النار في الهواء لتفريق المظاهرة’’.

وأضاف خوام أن ‘‘ المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها: “صبرنا على الجوع ولن نصبر على هدر دمائكم” و “دماؤكم حرام عند الله غالية علينا من أفتى لكم بذلك”.

وفي سياق متصل أصدرت ألوية المجد العاملة في بلدة حمورية بريف دمشق بياناً، أعلنت فيه “عدم مشاركتها بالاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة، وكد البيان أن ‘‘ ألوية المجد لم تكن تعلم بالاقتتال لا من قريب ولا من بعيد، ولن تشارك فيه، داعية ‘‘جميع الفصائل العسكرية إلى تجنب الخلافات والجلوس، وتحكيم شرع الله’’.

يذكر أن الاقتتال الحالي متزامن مع ذكرى الاقتتال السابق في 28 نيسان من العام الفائت، حيث اندلعت اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة، ضد فيلق الرحمن وجيش الفسطاط (الذي ضم حينها جبهة النصرة وفجر الأمة)، والتي انتهت بعد أشهر بوساطة قطرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.