جوان علي – القامشلي

رغم خروجها بشكل كامل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لا يزال أهالي مدينة الطبقة يشتكون من نقص توفر الاحتياجات المعيشية الأساسية، إضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية بين الأهالي كاللايشمانيا، نتيجة انتشار القمامة وأكوام النفايات في بعض مناطق المدينة وأطرافها. بحسب ما أفاد بعض الأهالي للحل السوري.

علي حاج ابراهيم (من أهالي #الطبقة) أفاد الحل السوري بأنه “لا يزال هناك نقص في المواد الأساسية والخضار نتيجة إغلاق الطرقات إلى خارج المدينة، ولكن المعاناة الأكبر هي في الازدحام على الأفران، حيث يوجد فرنان فقط هما الطياوي وعلّوش بحي فايز منصور، مفتوحان وذلك من أصل 35 فرنا في الطبقة”.

حاج ابراهيم أكد على ضرورة “فتح الطريق باتجاه المدن الأخرى أمام المدنيين وأمام دخول المواد إلى المدينة في وقت قريب حتى يتم تخفيف معاناة الأهالي”.

بدوره أحمد عساف (من الطبقة) قال للحل السوري إنه “نتيجة انتشار القمامة في بعض المناطق وعلى أطراف المدينة، أصيب الكثير من الأهالي بالأمراض الجلدية ومنها مرض اللايشمانيا، عدا إصابة الكثير من الأطفال بالالتهابات المعوية”، لافتاً لـ “لإغلاق الصيدليات والعيادات الطبية وفقدان #الأدوية”.

عساف أشار إلى “وجود محاولات لإزالة القمامة ولكن المدينة بحاجة إلى رش المبيدات الحشرية للحد من حالات انتشار الأمراض الجلدية”.

يشار إلى أن #قوات_سوريا_الديمقراطية استطاعت السيطرة على المدينة بعد حملة خاضتها لمدة 50 يوما، بقيت فيها المدينة محاصرة، كما قام داعش بنقل غالبية الأجهزة الطبية من المشافي والمستوصفات الطبية إلى مناطق سيطرته شرق الطبقة.