سليمان مطر – ريف دمشق

عادت قوات النظام لتفاوض المعارضة في حي #القدم جنوب #دمشق، وذلك بعد سيطرتها على عدة أحياء ومناطق في محيط العاصمة بشكلٍ كامل، وأرسلت عرضاً للمعارضة في الحي بإخراج من يرفض المصالحة باتجاه محافظة #إدلب.

الناشط الإعلامي تيم أبو هشام قال في حديث لموقع الحل إنّ قوات النظام “بدأت بالضغط على المعارضة في حي القدم، بهدف الوصول لصيغة اتفاق جديدة بين الطرفين، تقضي بتسليم سلاح المعارضة، وتسوية أوضاع المطلوبين، وإخراج من يرفض المصالحة من الحي إلى محافظة إدلب شمال #سوريا”. مضيفاً أنّ قوات النظام “عاودت الضغط على المعارضة على الرغم من وجود اتفاق منذ أواخر العام المنصرم بين الطرفين، حيث تم من خلاله تسليم قسم من سلاح المعارضة، والسماح بعودة المدنيين إلى الحي”.

ونشر المجلس المحلي في حي القدم عبر صفحته في فيسبوك بياناً موقعاً من قادة الفصائل والمجلس المحلي، جاء فيه “نفي تام” لما تم نشره عن الوصول لاتفاق مع قوات النظام لإخراج مقاتلي المعارضة وذويهم. مشيراً إلى أنه “يتمسك بالأرض ويرفض التهجير القسري، ويتمسك بقرار الجماعة، من خلال تقديم المصلحة العامة على مصلحة الأفراد والمناطق”، بحسب البيان.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام باتت تعيد النظر في اتفاقياتها مع المعارضة في المناطق المحيطة بدمشق، حيث تنقض هذه الاتفاقيات للضغط على المعارضة وتحصيل أكبر قدر من المكاسب، كإفراغ محيط العاصمة من المعارضة بشكلٍ كامل، وهو ما حصل في عدة أحياء آخرها #برزة، و #القابون، و حي #تشرين.