سليمان مطر – ريف دمشق

بدأت أمس عملية التسوية في حي #برزة شرق دمشق، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين قوات النظام وفصائل المعارضة في الحي، والذي تم على أساسه إخراج رافضي المصالحة إلى محافظة #إدلب، وتسليم سلاح المعارضة لقوات النظام، وإعلان حي برزة منطقة تسيطرة عليها قوات النظام.

الناشط الإعلامي عز الدين محمد قال لموقع الحل إنّ “عملية التسوية متاحة للجميع إلا أنّ الذين يقومون بعمل تسوية الآن مع قوات النظام، قسم منهم من عناصر المعارضة الذين رفضوا الخروج إلى إدلب، وقسم من المطلوبين أمنياً، وقسم آخر من المدنيين الذي يخشون أن يكونوا قد وصلت تقارير عنهم للفروع الأمنية”.

وأضاف المصدر أنّ عملية التسوية “تكون عبر مكتب خاص تم تشكيله من لجان المصالحة في الحي، وحتى اللحظة لم يتم البت فيما يخص المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام، ومن المقرر أن يدخل محافظ #دمشق إلى الحي، لإعلانه تحت سيطرة قوات النظام بشكل كامل”.

وعلى الرغم من البدء بالتسوية لم تقم قوات النظام بفتح الطريق إلى الحي، ولا تزال معاناة المدنيين فيه كبيرة، مع نقص المواد الغذائية والأساسية، وقد أوضح مسؤولون في لجان المصالحة أنّ فتح الطريق “سيتزامن مع دخول المحافظ إلى الحي”، بحسب المصدر.