سليمان مطر – ريف دمشق

أدى الخلاف الذي وقع بين عناصر فوج الجولان المساند لقوات النظام في محافظة #القنيطرة، مع عناصر من قوات النظام، إلى نقل المركز الامتحاني لطلاب الشهادة الثانوية في القنيطرة إلى #ريف_دمشق.

محمود الأحمد (أحد الطلاب المقدمين في المركز) تحدث عن تفاصيل الأزمة لموقع الحل السوري، حيث “بدأت المشكلة بين طلاب على صلة قرابة مع عناصر فوج الجولان، ومدير المركز الذي حاول منع إدخال مصغرات عن الكتب، وحلول لأسئلة متوقعة إلى المركز، ثم تطور ذلك لمشكلة بين عناصر الفوج أنفسهم مع مدير المركز، قبل أن يتدخل عناصر من النظام، وتتطور المشكلة بينهم إلى الشتائم وتبادل التهديدات، إلى أن انخفضت حدة المشكلة مع دخول وقت الامتحان”.

وأضاف المصدر أنّ “المشكلة سببت ضغطاً كبيراً على الطلبة الغير معنيين بها، وافقدتهم التركيز على التقديم بشكلٍ جيد، وزاد من معاناتهم في التنقل بعد القرار الذي اتخذته وزارة التربية في حكومة النظام والقاضي بنقل المركز إلى مدينة #جديدة_عرطوز_الفضل،  بناءً على المجريات السابقة، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على الطلاب الذين سيقطعون عشرات الكيلومترات مع كل امتحان”.

ويعتبر فوج الجولان قوة كبيرة في محافظة القنيطرة تعتمد عليها قوات النظام في مواجهة المعارضة التي تسيطر على ريف المحافظة بشكلٍ كامل، إلا أنه وبحسب ناشطين بات يتجاوز صلاحياته في تسيير الأمور في مناطق سيطرته مع قوات النظام.