جوان علي – القامشلي

خلصت دراسة أجريت عن واقع العمل الإعلامي في مناطق الشمال السوري، إلى أن المعوقات الأساسية في وجه المهنية الصحافية، تمحورت في “تأثير السياسة في الصحافيين من جهة، وتأثير السياسة التحريرية للوسائل الإعلامية، بالإضافة لنقص الخبرة المهنية”.

وأشارت الدراسة (التي صدرت عن مركز #حرمون للدراسات المعاصرة)، إلى أن “أهمية البحث تأتي من كونه يتناول بيئة العمل الصحافي في شمال سوريا، وتأثير النزاع فيه على مدى أكثر من خمس سنوات”. خالصة إلى أن “النزاع يؤثر في أخلاقيات مهنة الإعلام.. والمعوقات الأساس في وجه المهنية الصحافية تمحورت في تأثير السياسة في الصحافيين من جهة، وفي السياسة التحريرية للوسائل الإعلامية، بالإضافة لنقص الخبرة المهنية وجهل الكثيرين بأخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الصحافي”.

من جانبه، قال الباحث عباس علي موسى في حديث لموقع الحل إنّ “الواقع الإعلامي على نشاطه في منطقة شمال سوريا، إلا أنّه لم يتم تناوله في أبحاث ودراسات تقف على واقعه وظروفه، ويأتي هذا البحث في الإطار الذي يتناول بشكل أكاديمي هذا الواقع وأبرز معوقاته”.

وجاء من جملة التوصيات والمقترحات التي قدمتها الدراسة للحدّ من تجاوز المهنية الصحافية “عقد مؤتمر إعلامي تحضره الوسائل الإعلامية، لمناقشة القضايا الإعلامية وإعلان ميثاق شرف صحافي موحّد، وتنمية المؤسسات الإعلامية لكوادرها الصحافية، إضافة إلى إصدار النقابات الصحافية تقارير سنوية أو نصف سنوية لتقويم عمل الوسائل الإعلامية مجملة”.

الجدير ذكره أن البحث، الذي اتبع منهج الدراسات الاستطلاعية، وأجري بين آذار ونيسان من العام الحالي، شملت عينته 40 صحافيّاً وصحافية، يتبعون للإعلام المحلي أو العربي والإقليمي، ويعمل غالبيتهم في مناطق #الإدارة_الذاتية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.