جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر من #قوات_سوريا_الديمقراطية أن “الاشتباكات مع داعش، كانت على أشدها أمس، على جميع محاور الجبهات في #الرقة، حيث حاول الأخير التقدم في الجبهة الشرقية بواسطة المفخخات والانتحاريين دون جدوى”، لافتة إلى “مقتل عدة عناصر من مقاتلي التنظيم من جنسيات اجنبية كما وأسر أحد العناصر”.

وبحسب أحمد السلطان أبوعراج (نائب القائد العام لجيش الثوار التابع لقسد) فإن “أعنف الاشتباكات جرت أمس على الجبهتين الشرقية والغربية، حيث شهدت الرقة القديمة اشتباكات استمرت بضع ساعات، بعد محاولة من داعش التقدم بكل الوسائل من مفخخات وانتحاريين مستخدمين الأنفاق كطريق تنقل أمن لهم”، لكن قسد تصدت لهم وقتلت عدة عناصر منهم”.

وأكد المصدر “تحرير عدة عائلات كانت محتجزة لاستعمالهم كدروع بشرية”، لافتا لإصابة مدنيين اثنين ومقاتل بطلقات قناصة، أثناء عملية التحرير”، وفق تعبيره.

وأضاف أنه “في الجبهة الغربية تدور بين الحين والآخر اشتباكات بين #قسد والتنظيم بحي الدرعية، حيث حاول عناصره ليل أمس، التقدم لأحد نقاط القوات ولم ينجح وتم قتل عدة عناصر له، منهم جنسيات أجنبية كما تم أسر أحد العناصر”، واصفا الجبهة الجنوبية بأنها “لا تختلف عن باقي الجبهات، حيث توجد اشتباكات مستمرة، مع تقدم للقوات جنوب وشمال النهر وشمال، كما تم تحرير عدة مزارع وقرى.
”
وحسب تعبير أبوعراج فإن “داعش “أصبح منهارا عسكريا وسياسيا وداخليا وخارجيا، لكن القوات متريثة قليلا لإنقاذ المدنيين داخل الرقة، الذين اصبحوا بحكم المعتقلين المقطوعين عن العالم الخارجي”.

وكان مجلس منبج العسكري(التابع لقسد) قد أكد سيطرة مقاتليه على كامل بلدة العكيرشي جنوب شرق الرقة بعد اشتباكات عنيفة مع داعش.