هاني خليفة – حماة

قُتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وأصيب سبعة آخرون، فجر اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بأكثر من سبع غارات قريتي #حمادة_عمر و #المكيمن (الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في ريف #حماة الشرقي).

وقال الناشط الإعلامي لؤي السعيد لموقع الحل، إن مناطق التنظيم “لا يتواجد فيها فرق لـ #الدفاع_المدني ولا حتى مشافٍ يتم إسعاف الجرحى إليها، سوى نقطة طبية وحيدة يحتكرها التنظيم لعناصره”. لافتاً إلى أن القصف “أسفر أيضاً عن دمار خمسة منازل وأضرار أخرى بغيرها من الممتلكات”.

وأكد الناشط أن القصف لم يتوقف عن المنطقة منذ حوالي شهرين، نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والمليشيات المساندة لها، مدعومة بالطيران الروسي من أجل إخراج التنظيم من مناطقه والسيطرة عليها إلا أنها فشلت في ذلك”.

من جانبه، ناشد المجلس المحلي لبلدة #عقيربات والقرى المحيطة بها (الخاضعة لسيطرة #داعش)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جميع المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية، من أجل وقف القصف لإخراج المدنيين. مشدداً على أن “هناك سكان لم يقدروا على النزوح بسبب كثافة القصف، إذ يستهدف الطيران مناطق التنظيم بأكثر من 60 غارة يومياً”.

يشار إلى أن 30 ألف نسمة نزحوا من مناطق #داعش باتجاه #البادية ما يزالون يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، في حين تعزم قوات النظام على إخراج التنظيم من مناطقه، إذ أرسلت تعزيزات عسكرية خلال اليومين الماضيين إلى جبهة قرية #قليب_الثور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.