جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر للحل أن “أربعة قذائف سقطت مساء أمس، على أطراف ووسط مدينة #عفرين دون أن تؤدي إلى وقوع ضحايا أو أضرار” ، لافتة إلى أن “15 قذيفة كانت قد سقطت أول أمس على المدينة ما أدى إلى مقتل مدني وجرح 4 أخرين”.

رشيد شعبان (عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا) قال للحل “مساء أمس بين الساعة الرابعة والسادسة مساءً سقطت 4 قذائف على مدينة عفرين، دون أن تتسبب بسقوط ضحايا أو اضرار كبيرة بحق المدينة ذلك أنها سقطت على مساحات فارغة وأحراش ما قلل من حجم الأضرار”.

وأكد شعبان أن “هناك استهداف متعمد للمدينة وللمدنيين فيها ذلك أنها تعرضت أول أمس أيضا إلى 15 #قذيفة من الطرف التركي أدت إلى سقوط مدني وجرح 4 أخرين، المدني كان يعمل في قناة مياه عند مدخل عفرين، في حين أن الجرحى كانوا على مقربة منه، عدا أن الكثير من الأضرار لحقت بمنازل المدنيين وممتلكاتهم وسياراتهم نتيجة هذه القذائف” وفق قوله.

وأضاف شعبان “على المنطقة الحدودية هناك قصف مستمر صباح مساء، حيث خرج سكان قرية قسطل جندو من قريتهم نتيجة سقوط القذائف على القرية لكونها قريبة من منطقة اعزاز، كما تتعرض قرى منطقة شيراوا أيضا القريبة من اعزاز كقرى جليبره وباسيفانيه والغزاوية وجلمه حتى جنديرس إضافة إلى القرى القريبة من سمعان” .

و أوضح أن “هناك توتر وقلق بين الأهالي خاصة بعد ان تم استهداف المدينة بهذا الشكل، والذي يعمد إلى ضرب حالة الاستقرار في المدينة عبر استهداف المدنيين فيها، إذا أن المدينة تبعد عن الجبهة عشرات الكيلومترات، لكن في المقابل الناس عازمة على البقاء في منازلها وعدم تركها بعد أن خبرت سنوات الأزمة”.

يذكر أن مصادر #الإدارة_الذاتية كانت قد أكدت في وقت سابق أن “الحشود التركية تجمعت على ثلاثة أطراف لعفرين، وأن قوات سوريا الديمقراطية مستنفرة للدفاع عن المنطقة ومستعدة لأسوأ الاحتمالات”.