هاني خليفة – حماة

عرضت القوات الروسية المتمركزة في #قاعدة_حميميم على فصائل المعارضة المتواجدة في ريف #حمص الشمالي، مسودة اتفاق من أجل إقامة وقف إطلاق نار تام وفك الحصار عن المنطقة، مقابل عدم دعم فصائل عسكرية تحمل فكر #القاعدة.

وتعتبر أهم بنود مسودة الاتفاق هي “ضمان وقف إطلاق نار تام بكافة أنواع الأسلحة، وعدم الاعتداء على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف، وبحث ملف المعتقلين لدى الجانبين بضمان #روسيا”.

وتنص البنود، على “إرسال قوات شيشانية مهمتها مراقبة تطبيق الاتفاق، والسماح بإدخال كافة المواد الغذائية والبضائع إلى المنطقة، من دون التقيد بكميات محددة، والسماح بدخول مواد البناء، مؤكدة على وجوب التزام فصائل المعارضة بعدم دعم الفصائل التي تحمل فكر #تنظيم_القاعدة، وتكون إدارة مدن وقرى المنطقة عبر مجالس ومكاتب مدنية”.

من جانبها، اشترطت فصائل المعارضة في ريف #حمص الشمالي، أن “تكون #تركيا ضامنا للاتفاق من أجل الدخول فيه والبدء بتطبيقه، وذلك عبر بيانين منفصلين نشرا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، ومن أبرز الفصائل، حركة أحرار الشام وجيشي التوحيد والعزة، إضافة إلى غرف عمليات عسكرية وهيئات شرعية وإدارية”.

وكان ريف #حمص الشمالي تعرض خلال اليومين الماضيين لغارات جوية من الطيران الحربي التابع لقوات النظام وقصف مدفعي، أديا إلى وقوع جرحى بينهم أطفال، الأمر الذي رجحه ناشطون أن تكون “تلك الغارات وسيلة ضغط على الفصائل للقبول بأن تكون #روسيا الضامن الوحيد للاتفاق”.

يشار إلى أن مناطق ريف #حمص الشمالي يقطنها أكثر من 350 ألف نسمة يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، والحصار الخانق عليهم منذ حوالي خمس سنوات جعلهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية الأممية التي تقدم لهم بين الحين والآخر ولا تكفي جميع السكان.