الحل السوري – دولي

أكدت عضو لجنة تحقيق تابعة لـ #الأمم_المتحدة (كارلا_ديل_بونتي) أن اللجنة جمعت الأدلة الكافية لإدانة رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) بجرائم حرب ارتكبها في بلده.

وكانت المحققة الأممية البارزة، قد أعلنت أنها ستترك منصبها بسبب “تقاعس #مجلس_الأمن عن متابعة عمل اللجنة عن طريق تشكيل محكمة خاصة لسوريا، يمكن أن تجري محاكمات تتعلق باتهامات عن ارتكاب جرائم حرب”، وفق قولها.

وقالت بونتي في تصريح لصحيفة “زونتاج تسايتونج” السويسرية إنها “على ثقة بوجود أدلة كافية لإدانة الأسد، لذلك فإن الأمر محبط للغاية، الأعمال التحضيرية أنجزت.. ورغم ذلك ليس هناك ادعاء أو محاكمة”، وفق تعبيرها.

وأضافت المحققة الدولية: “أجرت اللجنة تحقيقات على مدى ست سنوات.. والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة.. لكن هذا تحديداً ما تمنع #روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في #مجلس_الأمن”، على حد وصفها.

وتأسست اللجنة الدولية التي تعمل بها بونتي في آب 2011، وقد تولت تسجيل حوادث منها هجمات الكيماوي وقصف قوافل المساعدات الإغاثية بسوريا.