قال رئيس النظام السوري (بشار #الأسد)، في خطاب وصفه أنصاره بأنه “إعلان النصر”، إن سوريا “المتآمرين حققوا هدفهم ودمروا سوريا، لكن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام، وهو ما قلته عام 2005″، وفق تعبيره.

وبيّن الأسد أن سوريا “خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلاً عن تضرر بنيتها التحتية”، مؤكداً في المقابل أنها “كسبت مجتمعاً صحياً متجانساً”.

وشكر زعيم النظام السوري روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا، وهاجم الغرب قائلاً إنه “يعيش صراعاً وجودياً”، ووصفه بأنه “كالأفعى يغير جلده حسب الموقف”.

وشدد الأسد خلال الخطاب على وحدة الأراضي السورية، مبيناً أن ذلك “من البديهيات غير القابلة للحديث أو النقاش”، وأكد على أن “كل ما يرتبط بمصير ومستقبل سورية هو موضوع سوري مئة بالمئة”، بحسب قوله.

وختم رئيس النظام كلمته بالتأكيد على “جوهرية قضية فلسطين”، مشيراً إلى أن “إسرائيل عدو يحتل أرضنا.. ودعم سوريا لكل مقاومة في المنطقة مازال مستمرا”، وفق قوله.