سليمان مطر – ريف دمشق

تستمر قوات النظام بـ “خرق” بنود اتفاق خفض التصعيد المبرم بين فصائل المعارضة و #روسيا في حي #جوبر شرق #دمشق، وبلدة #عين_ترما في #الغوطة_الشرقية، حيث استهدفت المنطقة بعشرات القذائف المدفعية و صواريخ الفيل، فيما دارت اشتباكات متقطعة على محاور حي جوبر بعد محاولة تسلل نفذتها قوات النظام.

وذكرت شبكة أخبار جوبر أنّ “قوات النظام لم تلتزم باتفاق خفض التصعيد في المنطقة، على الرغم من الإعلان عن الاتفاق بين روسيا و المعارضة منذ أكثر من أسبوعين، حيث تواصل القصف بأكثر من عشرة صواريخ يومياً على الحي، إضافة للقصف المدفعي المكثف، في حين تلتزم المعارضة بالاتفاق دون السماح لقوات النظام بالتقدم في المنطقة في حال محاولتها”، وفق وصفها.

فيما ذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام أنّ “القصف يستهدف عناصر تنظيم جبهة تحرير الشام (النصرة)، في كلٍ من جوبر وعين ترما”، الأمر الذي نفاه ناشطون معارضون حيث أكدّوا أن “لا وجود لعناصر تحرير الشام في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ اتفاق خفض التصعيد تم الإعلان عنه من قبل المعارضة في مؤتمر صحفي بتاريخ 22 – 8 – 2017، وتم توضيح آليته، حيث من المفترض وقف الأعمال القتالية وتوقف قوات النظام عن قصف المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية والأساسية إليها.