مصدر معارض: النظام يحاول “الالتفاف” على اتفاق خفض التصعيد في القلمون الشرقي

مصدر معارض: النظام يحاول “الالتفاف” على اتفاق خفض التصعيد في القلمون الشرقي

سليمان مطر – ريف دمشق

كشف مصدر إعلامي من المعارضة المسلحة لموقع الحل السوري عن مخطط النظام في منطقة #القلمون الشرقي في #ريف_دمشق، بعد توصل المعارضة فيها لاتفاق خفض التصعيد مع #روسيا مؤخرا، حيث تحاول قوات النظام الالتفاف على اتفاق خفض التصعيد من خلال “الضغط على المدنيين لإقامة اتفاقيات مصالحة في المنطقة”.

وذكر سعيد سيف الناطق باسم “قوات الشهيد أحمد العبدو” في حديث لموقع الحل أنّ “فصائل جيش الأسلام، فيلق الرحمن، أحمد العبدو، وجيش أسود الشرقية، وحركة أحرار الشام، توصلوا لاتفاق مبدئي مع روسيا لخفض التصعيد، ومن المقرر أن يبدأ تطبيقه فور وضع خرائط السيطرة الموزعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة وترسيمها لرصد الخروقات وتثبيت المناطق، مضيفاً أنّ قوات النظام ليس لها دور في الاتفاق سوى في تحديد مناطق سيطرتها”، وفق قوله.

وأضاف المصدر أنّ “قوات النظام تحاول عرقلة الاتفاق كونه يخفف من صلاحياتها في المنطقة، وتحاول الضغط على المدنيين لتطبيق اتفاقيات مصالحة فيها، لأنّها تعطي قوات النظام السيطرة ولو بشكل غير مباشر على المنطقة، لا سيما وأنّ الإعلان عنها ودخول مؤسسات النظام بعدها إلى المناطق التي تتم فيها يعطي الأخير ميزات أكبر وتعتبر المنطقة تحت سيطرته، على عكس اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعطي المعارضة اعترافاً دولياً بوجودها على الأرض”، بحسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ مدينتي #ضمير و #الرحيبة، في حالة هدنة مع قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أعوام، شهدت عدداً من الخروقات من قوات النظام، إلا أنّ ذلك لم يؤثر على الهدنة، بحسب ناشطين

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.