كشف تقرير حقوقي صدر بذكرى مرور عامين على بدء التدخل العسكري الروسي الرسمي في #سوريا أن الضربات الجوية التي نفذتها #موسكو “أدت إلى مقتل أكثر من 5 آلاف مدني، وأن 85 بالمئة منها كانت خارج مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وبدأت #روسيا حملتها العسكرية في 30 أيلول (سبتمبر) من عام 2015، بحجة محاربة “التنظيمات الإرهابية” في #سوريا، في إشارة إلى داعش و #جبهة_النصرة (تعرف حالياً باسم جبهة #فتح_الشام).

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها عشرات الآلاف من الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت على مناطق أغلبها تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة السورية بنسبة تقارب 85 في المائة”.

وأضافت الشبكة أن “عامين من التدخل الروسي في سوريا لصالح النظام أسفرا عن ارتكابها انتهاكات، أدت لمقتل 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً و886 سيدة”.

وأشار التقرير إلى أنه حتى الـ 15 بالمئة الباقية من الهجمات، والتي وقعت بمناطق داعش، فإنها شهدت العشرات من حوادث قصف مناطق مدنية “ما خلّف مجازر بحق سكان تلك المناطق”.

وتضمن كل من #روسيا و #تركيا و #إيران حالياً أربع مناطق في #سوريا “لخفض التصعيد”، تتضمن #إدلب، التي شهدت في الأيام الأخيرة حملة جوية روسية مكثفة نتج عنها مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وفق ما وثقه نشطاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.