ورد مارديني – ريف دمشق

دخلت اليوم الاثنين، قافلة مساعدات إنسانية، مكونة من 49 شاحنة، تحوي مواد غذائية وطبية، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى مدينتي #سقبا و #كفربطنا في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وأفاد الناشط الإعلامي أنس السقباني، أن ‘‘القافلة عبارة عن 17 شاحنة لمدينة سقبا و32 شاحنة لمدينة كفر بطنا، وتضم موادا غذائية كالطحين، بالإضافة لمواد طبية وأدوية’’.

وأردف السقباني أن ‘‘التوزيع سيكون بين المجالس والمحافظة بالنسبة للمواد الغذائية، أما المواد الطبية فستكون عن طريق مديرية الصحة والجهات المسؤولة عن الصحة’’.

مشيراً إلى أن ‘‘مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة سقبا، بالتزامن مع وصول قافلة المساعدات، حيث عبر الأهالي عن استيائهم من الحصار، وطالبوا بفتح الطرقات، وإخلاء المرضى لتلقي علاجهم في دمشق، وفك أسر المعتقلين في سجون النظام’’.

وكانت منظمة الأمم المتحدة الدولية، دعت يوم الجمعة الفائت، في بيان للمفوض الأممي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين،  نظام الأسد للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

وأوضح الحسين في بيانه أنّ أكثر من 350 ألف مدني يعانون من “حصار خانق” في الغوطة الشرقية، مطالباً السماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الضرورية إليهم.

يذكر أن عدداً من الناشطين داخل الغوطة الشرقية وخارجها، أطلقوا قبل أيام، حملة بعنوان ” #الأسد_يحاصر_الغوطة”، للفت نظر العالم لما يحصل في الغوطة من حصار وقتل وقصف، حيث “تحاصر قوات النظام مدن وبلدات الغوطة منذ أربعة أعوام ونيف، في ظل غلاء في الأسعار، وانقطاع شبكات المياه والكهرباء والاتصال”،